عندما تحب المرأة
صفحة 1 من اصل 1
عندما تحب المرأة
لا يعرف كثير من الرجال كم هو هام بالنسبة للمرأة أن تشعر بأن هناك مَن يدعمها ويشجعها ويرعاها.
وتسعد المرأة عادة عندما تعلم أن حاجاتها ستحقق، وإذا كانت منزعجة أو واقعة تحت ضغط أو مشكلة،
فكل الذي تريده هو صحبة أحد يطمئنها، ويقدم لها الرعاية ويشعرها بعدم الوحدة.
وقد لا يدرك الرجل كم هي المرأة بحاجة إلى التعاطف والتفهم والتأييد،
لأنه يميل بطبعه إلى الوحدة عندما يكون منزعجاً أو تحت تأثير ضغط أو مشكلة،
ولذلك لا يقدّر أهمية هذه المعاني، ولذلك نجد الرجل إذا رأى المرأة منزعجة،
فإنه احتراماً لها يتركها لنفسها، ظناً منه أن هذا هو ما تريده، أسوة بحاله
عندما ينزعج ويريد أن ينعزل بنفسه.
والخطأ الثاني الذي يمكن أن يرتكبه هو محاولته حلّ مشكلاتها بأسلوبه المعتاد
وهو لا يدرك بالفطرة كم هي محتاجة للشعور بالودّ والعاطفة والاقتراب منه،
ومشاركته مشاعرها وأفكارها، وأن أكثر ما تحتاجه هو وجود أحد يستمع إليها.
ومن خلال مشاركته مشاعرها وأفكارها، تتذكر المرأة بأنها تستحق المحبة،
وبأن احتياجاتها سوف تتحقق. ويزول عندها الشك وانعدام الثقة،
وعندها فقط تسترخي وتشعر بالاطمئنان
ليس لدي أدني شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان
قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها، وهو بهذا سينعم
بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل.
فالمرأة عطاء بلا حدود بشرط أن نفهمها..
فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها
ويسأل عن سببها والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها.
إنها عندما تشعر بالضيق والاكتئاب، تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق ،
ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه.
إنها تريد أن تشعر من خلال نظراته بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه
..أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها، حتى وإن لم ينجح في ذلك ... وهذا هو الحنان
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان، وبعد ذلك
فإن عطاءها سيكون بلا حدود، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها.
ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله . فالمرأة لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل
فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع.
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها،
تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها، وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له
وكما قالوا: قلب المرأة قيثارة، لا تبوح بأسرارها الا للفنان الذي يستطيع اجادة العزف عليها.
وإن من يملك إمرأه يملك جميع النساء ومن يملك جميع النساء لا يملك إمرأه
وتسعد المرأة عادة عندما تعلم أن حاجاتها ستحقق، وإذا كانت منزعجة أو واقعة تحت ضغط أو مشكلة،
فكل الذي تريده هو صحبة أحد يطمئنها، ويقدم لها الرعاية ويشعرها بعدم الوحدة.
وقد لا يدرك الرجل كم هي المرأة بحاجة إلى التعاطف والتفهم والتأييد،
لأنه يميل بطبعه إلى الوحدة عندما يكون منزعجاً أو تحت تأثير ضغط أو مشكلة،
ولذلك لا يقدّر أهمية هذه المعاني، ولذلك نجد الرجل إذا رأى المرأة منزعجة،
فإنه احتراماً لها يتركها لنفسها، ظناً منه أن هذا هو ما تريده، أسوة بحاله
عندما ينزعج ويريد أن ينعزل بنفسه.
والخطأ الثاني الذي يمكن أن يرتكبه هو محاولته حلّ مشكلاتها بأسلوبه المعتاد
وهو لا يدرك بالفطرة كم هي محتاجة للشعور بالودّ والعاطفة والاقتراب منه،
ومشاركته مشاعرها وأفكارها، وأن أكثر ما تحتاجه هو وجود أحد يستمع إليها.
ومن خلال مشاركته مشاعرها وأفكارها، تتذكر المرأة بأنها تستحق المحبة،
وبأن احتياجاتها سوف تتحقق. ويزول عندها الشك وانعدام الثقة،
وعندها فقط تسترخي وتشعر بالاطمئنان
ليس لدي أدني شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان
قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها، وهو بهذا سينعم
بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل.
فالمرأة عطاء بلا حدود بشرط أن نفهمها..
فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها
ويسأل عن سببها والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها.
إنها عندما تشعر بالضيق والاكتئاب، تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق ،
ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه.
إنها تريد أن تشعر من خلال نظراته بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه
..أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها، حتى وإن لم ينجح في ذلك ... وهذا هو الحنان
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان، وبعد ذلك
فإن عطاءها سيكون بلا حدود، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها.
ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله . فالمرأة لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل
فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع.
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها،
تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها، وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له
وكما قالوا: قلب المرأة قيثارة، لا تبوح بأسرارها الا للفنان الذي يستطيع اجادة العزف عليها.
وإن من يملك إمرأه يملك جميع النساء ومن يملك جميع النساء لا يملك إمرأه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى